من أنا

.مرحبًا ، أنا نورا مقراني ، طبيبة نفسية إكلينيكية

.عندما كنت مراهقة كنت خجولة للغاية ، و أزعجني هذا الامر لدرجة أنني بحثت في القواميس عن إجابة أو بعض المعلومات التي ستساعدني على ترويض فكرة أنني لست « على مقدرة من الأمر »
.في يوم من الأيام ، ذهبت إلى بائع الكتب لشراء مجلة و وقع نظري على كتاب فرويد « مقدمة للتحليل النفسي » ، سارعت إلى شرائه. و عدت بسرعة إلى بيت جدتي ، استلقيت على الأرض ، و الكتاب في يدي ، وشربت النص في جرعة واحدة مثل فتاة عطشانة

.كانت بالنسبة لي بداية الأمل وشكل من أشكال التحرير من حالت الخجل

التحقت بالعلوم السياسية بعد البكالوريا ، ولكن بسبب عدم وجود اماكن كافية حسب عدد الطلاب ، انتهى بي المطاف في معهد العلوم الإنسانية ، قسم علم النفس, ها انا في رحلة إلى علم التحليل النفسي ، حياتي ، من الآن فصاعدا ، موجهة نحو البحث عن المعنى

.بدأت التدريس في العلوم الطبية بالتوازي

.فضولية جدًا ، كنت مهتمًتا أيضًا بالفلسفة ، والكتابة ، والشعر ، والرسم ، والموسيقى ،وتعلم اللغات ، ولكن حيث شعرت بالراحة كان عندما كنت أستمع قصص الآخرين

.الغريب ، لاحظت أن الناس ، في الشارع ، على مقعد ، في وسائل النقل العام ، أخبروني في كثير من الأحيان عن الصعوبات التي يواجهونها ، وأحيانًا أشياء من السجل الحميم, فوجئت بنفسي أستمع إليهم وأنا أعلم أننا لن نرى بعضنا البعض مرة أخرى

.لقد أجريت تحليلاً شخصيًا ، والذي كان بمثابة الكشف الحقيقي عن الخير الذي يمكن أن اقدمه ، خاصة وأنني كنت شخصيا أخرج من قصة طلاق صعبة و معقدة للغاية

.شغفي لفرويد لا حدود له ، إنه عبقري أبهرني منذ أن كان عمري 14 عامًا.يتم إحياء سعادتي باستمرار في كل مرة أقرأ فيها نص تحليل نفسي

.سمحت لي خبراتي المهنية بتطوير مجال اهتمامي ، مع تدريب إضافي لتحسين رعاية المرضى

.هل لديك أي أسئلة أو شكوك أخرى (على وجه الخصوص ما إذا كان يمكننا الإجابة على طلبك)؟ اتصل لتحديد موعد أو أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى مكتب الطبيب النفسي في باريس 15 لتوجيه طلب موعد مع الطبيبة النفسانية نورا مقراني